عشاق الرومانسيه
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل. ويسعدنا كثيراً إنضمامك

هنا تقضي معنا اسعد الاوقات وافضلها عن اى منتدى

فتفضل بالدخول اذا كنت عضو

واذا كنت زائر يسعدنا انضمامك الينا ونفرشلك الطريق ورد وياسمين

من لوحة الادرة وشكرا
عشاق الرومانسيه
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل. ويسعدنا كثيراً إنضمامك

هنا تقضي معنا اسعد الاوقات وافضلها عن اى منتدى

فتفضل بالدخول اذا كنت عضو

واذا كنت زائر يسعدنا انضمامك الينا ونفرشلك الطريق ورد وياسمين

من لوحة الادرة وشكرا
عشاق الرومانسيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عشاق الرومانسيه

عشاق الرومانسيه
 
الرئيسيةعشاق الرومانسيهأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الفصل الرابع‏:‏ في بيان ضلال من ضل في حقيقة الإيمان ومسألة التكفير

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mr.ramze
v.i.p
v.i.p
mr.ramze


عدد المساهمات : 55
تاريخ التسجيل : 17/08/2009
العمر : 29
الموقع : http://romantic.ahlamuntada.com/forum.htm

الفصل الرابع‏:‏ في بيان ضلال من ضل في حقيقة الإيمان ومسألة التكفير Empty
مُساهمةموضوع: الفصل الرابع‏:‏ في بيان ضلال من ضل في حقيقة الإيمان ومسألة التكفير   الفصل الرابع‏:‏ في بيان ضلال من ضل في حقيقة الإيمان ومسألة التكفير Emptyالأحد سبتمبر 13, 2009 10:49 am

2>كثر الخوض في بيان حقيقة الإيمان ومسألة التكفير وأخذ من لا يريد خيرا بالمسلمين يلقي بذورها المنحرفة بينهم من خلال وجهتين ضالتين ومذهبين باطلين ‏:‏

أحدهما ‏:‏ في جانب الغلو والإفراط في نصوص الوعيد وهو مذهب الخوارج الذين ضلوا في بيان حقيقة الإيمان فجعلوه بشقيه شيئاً واحداً ، إذا زال بعضه زال جميعه فأنتج هذا مذهبهم الضال ‏:‏ ‏"‏ وهو تكفير مرتكب الكبيرة ‏"‏ ‏.‏

ومن آثاره ‏:‏ فتح باب التكفير على مصراعيه ، مما يصيب الأمة بالتصدع والانشقاق وهتك حرمات المسلم في دينه وعرضه ‏.‏

وثانيهما ‏:‏ في جانب التقصير والجفاء والتفريط في فهم نصوص الوعد ، والصدِّ عن نصوص الوعيد وهو مذهب المرجئة الذين ضلوا في بيان حقيقة الإيمان فجعلوه شيئاً واحداً لا يتفاضل وأهله فيه سواء ، وهو ‏:‏ ‏"‏ التصديق بالقلب مجرداً من أعمال القلب والجوارح ‏"‏ وجعلوا الكفر هو ‏"‏ التكذيب بالقلب ، وإذا ثبت بعضه ثبت جميعه ‏"‏ فأنتج هذا مذهبهم الضال ‏:‏ ‏"‏ وهو حصر الكفر بكفر الجحود والتكذيب ‏"‏ المسمى ‏:‏ ‏"‏ كفر الاستحلال ‏"‏ ‏.‏ ومن آثاره ‏:‏ فتح باب التخلي عن الواجبات والوقوع في المحرمات وتجسير كل فاسق وقاطع طريق على الموبقات مما يؤدِّي إلى الإنسلاخ من الدين وهتك حرمات الإسلام ‏.‏ نعوذ بالله من الخذلان ‏.‏

كما يلزم عليه عدم تكفير الكفار ، لأنهم في الباطن لا يكذبون رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم وإنما يجحدونها في الظاهر كما قال الله تعالى لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏{‏ فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون ‏}‏ ‏[‏ الأنعام/33 ‏]‏ ‏.‏

وقال - سبحانه - عن فرعون وقومه ‏:‏ ‏{‏ وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلماًَ وعلواً ‏}‏ ‏[‏ النحل/14 ‏]‏ ‏.‏

و لهذا قال إبراهيم النخعي - رحمه الله تعالى - ‏"‏ لفتنتهم - يعني المرجئة - أخوف على هذه الأمة من فتنة الأزارقة ‏"‏ ‏.‏

وقال الإمام الزهري - رحمه الله تعالى - ‏:‏ ‏"‏ ما ابتدعت في الإسلام بدعة هي أضر على أهله من هذه - يعني ‏:‏ الإرجاء - ‏"‏ رواه ابن بطة في ‏:‏ ‏"‏الإبانة‏"‏ ‏.‏

و قال الأوزاعي - رحمه الله تعالى - ‏:‏ ‏"‏ كان يحيى بن كثير و قتادة يقولان ‏:‏ ليس شيء من الأهواء أخوف عندهم على الأمة من الإرجاء ‏"‏ ‏.‏

و قال شريك القاضي - رحمه الله تعالى - وذكر المرجئة فقال ‏:‏ ‏"‏ هم أخبث قوم ‏,‏ حسبك بالرفض خبثا ‏,‏ و لكن المرجئة يكذبون على الله ‏"‏ ‏.‏

وقال سفيان الثوري - رحمه الله تعالى - ‏:‏ ‏"‏ تركت المرجئة الإسلام أرق من ثوب سابري ‏"‏ ‏[‏ الفتاوى ‏:‏ 7/394 - 395 ‏]‏

و عن سعيد بن جبير - رحمه الله تعالى - ‏:‏ ‏"‏ أن المرجئة يهود أهل القبلة ‏,‏ و صابئة هذه الأمة ‏"‏ ‏[‏ رواه ابن بطة وغيره ‏]‏


* لوازم الإرجاء الباطلة ‏:‏

و إنما عظمت أقوال السلف في الإرجاء ‏,‏ لجرم آثاره ‏,‏ ولوازمه الباطلة ‏,‏ و قد تتابع علماء السلف على كشف آثاره السيئة على الإسلام و المسلمين ‏.‏

قال الإمام أحمد - رحمه الله تعالى - في الرد على المرجئة ‏:‏ ‏"‏ ويلزمه أن يقول ‏:‏ هو مؤمن بإقراره ‏,‏ و إن أقر بالزكاة في الجملة و لم يجد في كل مائتي درهم خمسة ‏:‏ أنه مؤمن ‏,‏ فيلزمه أن يقول ‏:‏ إذا أقر ثم شد الزنار في وسطه ‏,‏ و صلى للصليب ‏,‏ و أتى الكنائس و البيع ‏,‏ و عمل الكبائر كلها ‏,‏ إلا أنه في ذلك مقر بالله ‏,‏ فيلزمه أن يكون عنده مؤمنا ‏.‏ و هذه الأشياء من أشنع ما يلزمهم ‏"‏ انتهى ‏.‏

ثم قال بعده شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - ‏:‏ ‏"‏ قلت ‏:‏ هذا الذي ذكره الإمام أحمد من أحسن ما احتج الناس به عليهم ‏,‏ جمع في ذلك جملا يقول غيره بعضها ‏.‏ و هذا الإلزام لا محيد لهم عنه ‏.‏‏.‏ ‏"‏ انتهى ‏[‏ الفتاوى 7/401 ‏]‏

ثم إن هذه اللوازم السيئة على قول المرجئة التي ذكرها الإمام أحمد ‏,‏ بسطها شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - في ‏"‏ الفتاوى ‏:‏ 7/188-190 ‏"‏ ‏.‏

ثم قال الإمام ابن القيم - رحمه الله تعالى - في ‏:‏ ‏"‏ النونية ‏"‏ ناظما لآثار الإرجاء ولوازمه الباطلة هذه ‏:‏

وكذلك الإرجاء حين تقر بالــ **ـمعبود تصبح كامل الإيمان

فارم المصاحف في الحشوش و خرب الـ ** ـبيت العتيق وجد في العصيان

واقتل إذا ما استطعت كل موحد ** وتمسحن بالقس والصلبان

واشتم جميع المرسلين ومن أتوا **من عنده جهرا بلا كتمان

وإذا رأيت حجارة فاسجد لها ** بل خر للأصنام و الأوثان

و أقر أن رسوله حقا أتى ** من عنده بالوحي والقرآن

فتكون حقا مؤمنا وجميع ذا ** وزر عليك وليس بالكفران

هذا هو الإرجاء عند غلاتهم ** من كل جهمي أخي شيطان


وقال - رحمه الله تعالى - في ‏:‏ إعلام الموقعين ‏:‏ في بيان تناقض الأَرْئَتِيَّة ‏:‏ ‏"‏ ومن العجب إخراج الأعمال عن مسمى الإيمان ‏,‏ و أنه مجرد التصديق ‏,‏ والناس فيه سواء ‏,‏ وتكفير من يقول ‏:‏ مُسَيْجِدْ ‏,‏ أو فُقَيْه ‏,‏ أو يصلي بلا وضوء أو يلتذ بآلات الملاهي ‏,‏ ونحو ذلك ‏"‏ انتهى ‏.‏

وكشف عن آثار الإرجاء ولوازمه الباطلة الحافظ ابن حجر - رحمه الله تعالى - ‏[‏ فتح الباري ‏"‏11/270 ‏.‏ وانظر فيض القدير ‏:‏ 6/159 ‏.‏ و أصله في شرح المشكاة للطيبي ‏:‏ 2/477 ‏]‏ ‏:‏ ‏"‏ قال الطِّيبي ‏:‏ قال بعض المحققين ‏:‏ وقد يتخذ من أمثال هذه الأحاديث المبطلة ذريعة إلى طرح التكاليف و إبطال العمل ‏,‏ ظنا أن ترك الشرك كاف ‏!‏‏!‏ و هذا يستلزم طي بساط الشريعة و إبطال الحدود ‏,‏ و أن الترغيب في الطاعة و التحذير من المعصية لا تأثير له ‏,‏ بل يقتضي الانخلاع عن الدين ‏,‏ و الانحلال عن قيد الشريعة ‏,‏ و الخروج عن الضبط ‏,‏ والولوج في الخبط ‏,‏ وترك الناس سدى مهملين ‏,‏ وذلك يفضي إلى خراب الدنيا بعد أن يفضي إلى خراب الأخرى ‏,‏ مع أن قوله في بعض طرق الحديث ‏:‏ ‏"‏ أن يعبدوه ‏"‏ يتضمن جميع أنواع التكاليف الشرعية ‏,‏ وقوله ‏:‏ ‏"‏ ولا يشركوا به شيئا ‏"‏ يشمل مسمى الشرك الجلي والخفي ‏,‏ فلا راحة للتمسك به في ترك العمل ‏,‏ لأن الأحاديث إذا ثبتت وجب ضم بعضها إلى بعض ‏,‏ فإنها في حكم الحديث الواحد ‏,‏ فيحمل مطلقها على مقيدها ليحصل العمل بجميع ما في مضمونها ‏.‏ وبالله التوفيق ‏"‏ انتهى ‏.‏

وفي كتاب ‏"‏ صفوة الآثار و المفاهيم ‏"‏ في فوائد قول الله تعالى ‏:‏ ‏{‏ إياك نعبد و إياك نستعين ‏}‏ قال مبينا أن القول بالإرجاء دسيسة يهودية وغاية ماسونية ‏[‏ 1/187 للشيخ عبدالرحمن الدوسري - رحمه الله تعالى - ‏]‏ ‏:‏

‏"‏ التاسع و الثمانون بعد المائة ‏:‏ تعليم الله لعباده الضراعة إليه بـ ‏{‏ إياك نعبد و إياك نستعين ‏}‏ إعلام صريح بوجوب الصلة بين الإيمان والعمل ‏,‏ وأنه لا يستقيم الإيمان بالله ولا تصح دعواه إلا بتحقيق مقتضيات عبوديته ‏,‏ التي هي العمل بطاعته ‏,‏ وتنفيذ شريعته ‏,‏ وإخلاص القصد لوجهه الكريم ‏,‏ والانشغال بمرضاته ‏,‏ والعمل المتواصل لنصرة دينه ‏,‏ والدفع به إلى الأمام بجميع القوى المطلوبة ؛ ليرتفع بدين الله عن الصورة إلى الحقيقة ‏,‏ وأن المسلم لا يجوز له الإخلال بذلك ‏,‏ ولا لحظة واحدة ‏.‏

وإن الدعوات لمجرد إيمان خال من العمل هي إفك وخداع وتلبيس ‏,‏ بل هي من دس اليهود على أيدي الجهمية ‏,‏ وفروعها من المرجئة كالماسونية ‏,‏ وغيرهم ‏,‏ إذ متى انفصمت الصلة بين الإيمان والعمل ، فلن نستطيع أن نبني قوة روحية نقدر على نشرها والدفع بمدها في أنحاء المعمورة ‏,‏ بل إذا انفصمت الصلة بين الإيمان و العملفقد المسلم قوته الروحية ‏,‏ وصار وجوده مهددا بالخطر ‏,‏ الذي يزيل شخصيته أو يذيبها في بوتقة غيره ‏,‏ لأنه لا يستطيع أن ينمي قوة روحية يصمد بها أمام أعدائه ‏,‏ فضلا عن أن يزحف بها عليهم ‏"‏ انتهى ‏.‏

وبالجملة فهذان المذهبان ‏:‏ مذهب الخوارج ومذهب المرجئة ‏,‏ باطلان ‏,‏ مُردِيَان ، أثَّرا ضلالاً في الاعتقاد ‏,‏ وظلما للعباد ، وخرابا للديار ‏,‏ وإشعالا للفتن ‏,‏ ووهاءً في المد الإسلامي ‏,‏ وهتكاً لحرماته وضرورياته ‏,‏ إلى غير ذلك من المفاسد والأضرار التي يجمعها الخروج على ما دلت عليه نصوص الوحيين الشريفين ، والجهل بدلائلها تارة ، وسوء الفهم لها تارة أخرى وتوظيفها في غير ما دلت عليه ‏,‏ وبتر كلام العالِم تارة ‏,‏ والأخذ بمتشابه قوله تارة أخرى ‏.‏</TD></TR></TABLE
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفصل الرابع‏:‏ في بيان ضلال من ضل في حقيقة الإيمان ومسألة التكفير
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حقيقة الإيمان ومسألة التكفير
» الفصل الثالث‏:‏ في بيان حقيقة الإيمان
» الفصل الخامس‏:‏ الأصول والضوابط في مسألة التكفير
» الفصل الأول‏:‏ في التحذير من الفتن
» الفصل السادس في أنواع الكافرين وكفرهم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عشاق الرومانسيه :: قسم الاسلامى :: مناقشات اسلامية-
انتقل الى: